الخميس 3 يوليو 2008 الموافق 29 جمادى الثانية 1429هـ / العدد 16526
تنازل عن قضيته ضد خالد عبدالرحمن
فارس مهدي: أعمالي المصورة "فاشلة" ... و"روتانا" أحرجتني
أوضح الفنان فارس مهدي أنه لايبحث عن التقليد، ويرغب في أن يقدم فنه بعيداً من المقارنة أو المنافسة، وأبدى في حواره مع "الحياة" عدم رضاه عن تجاربه المصورة، وأنه لا يزال يبحث عن الاستفادة من أخطاء الماضي، لتقديم الأفضل من خلال النقد الذي يطور العمل، ولا يطاول الجانب الشخصي. والأهم من ذلك أنه تنازل عن قضيته ضد خالد عبدالرحمن للمرة الأولى ... فإلى التفاصيل:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * القاهرة – عادل العيسى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقال كثيرا ً إن فارس مهدي هو محاولة استنساخ لخالد عبدالرحمن ولم يكتب لها النجاح، ما رأيك؟
-كثيرون هم الفنانون الجماهيريون اليوم، والكل يحاول الاستفادة من نجوميتهم وخبرتهم والحديث عن تقليدي لخالد أصبح يثار اليوم ولم يثر في بداياتي، فعندما وصلت إلى نقطة معينة من النجومية، بدأ هذا السؤال التقليدي يطرح علي أكثر من مرة.
لماذا يطرح الآن؟
-بعضهم يريد إقحامي في المنافسة وأنا خارجها تماماً، فأنا أغني بلوني الخاص وطريقتي، أغني ألحاني وكلامي من دون أن يمنعني ذلك من أن أشرك الشعراء والملحنين في بعض أعمالي، لكن في النهاية دخولي للمجال الفني بكامله هو لغناء قصيدتي بعيداً من أي تقليد أو منافسة.
•يظهر الخلاف الكبير بينك وبين خالد كثيراً على الصحف، وأقوى التصريحات وآخرها كان وصف خالد لك بالطفل، لماذا؟
-أرشيف ما حدث في الماضي لا يزال موجوداً، ومن أردا الاطلاع، فبإمكانه البحث ومعرفة التفاصيل، الأمر ببساطة كان قضية بيني وبين خالد، وأنا تنازلت عن حقي في تلك القضية وانتهى الأمر.
ومن يثير مقل تلك المواضيع يحاول التعلق ولو بقشة ليبقى في الصورة من خلال النيل مني أو من غيري، لأنه ما من خلاف اليوم وأي حديث عن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة وأنا معروف بصراحتي ولا أجامل في الوسط الفني، ولو كان في الأمر غير ما ذكرت فلن أتردد في قوله.
•هل ترى أن أعمالك المصورة ناجحة؟
-بصراحة لا أرى فيها أي عمل ناجح، وأنا خجول بطبعي مما لا يساعدني في أن أكون موفقاً في أمور التصوير، ولكن في النهاية أنا أتعلم من أخطائي، ولا أزال في العتبة الأولى، وكي أتخطاها يجب أن استفيد من الماضي وأتلافى الأخطاء، أضف إلى ذلك أن أعمالي المصورة لا تزال قليلة جداً، ولا أعتقد أن الهالة الكبيرة من النقد التي تنصب علي اليوم مناسبة، لأني أحتاج خبرة كي استوعب دوري في التصوير وكيفية نجاح العمل، فمجال الغناء يختلف كثيراً عن مجال التصوير، والكثير يعرف هذه النقطة، لذا من الطبيعي أن تحدث الأخطاء.
•على رغم قلة أعمالك المصورة، إلا أن النقد الموجه لك كبير جداً حتى أنه يطاول لباسك في بعض الأعمال؟
-غالبية النقاد الموجودين يحاولون الانتقاد بشكل شخصي. الانتقاد مقبول ومفيد في كثير من الأحيان لكن دمج النقد الفني والشخصي أمر يصعب التعامل معه.
•هل ترى أن النقد الذي يطاول لباسك هو نقد شخصي على رغم أن اللباس يظهر دوره واضحاً في إبراز الشكل الفني للعمل؟
-النقد يجب أن يطاول السيناريو برأيي، فلباسي يأتي جزءاً من طلب المخرج وما يراه مناسباً للعمل. البعض علقوا كثيرا على لباس رياضي ظهرت فيه وأنا ألاعب طفلة في أحد أعمالي، فهل كان من المفترض أن ألاعبها بالزي الرسمي مثلاً كما أنني ظهرت بهذا اللباس من باب دعاية لماركة معينة وهو ما لم أرغب في الإفصاح عنه من قبل كي لا يثار، مثلاً أن فارس يحاول الترويج لشيء معين من خلال أغانيه، الأمر كان بناء على طلب الشركة وهو ما قبلته أنا، ولو كان الأمر راجعاً لرغبتي في تصوير أعمالي لما استعنت بمخرج ولا سيناريو حتى لو صورت أعمالي بأبسط الطرق الممكنة وبعيداً عن التكلف.
•بكلامك تضع اللوم بكامله على المخرجين، أين دورك ورأيك؟
-لم أوفق إلى اليوم في العمل مع مخرج يفهم فارس مهدي، وبالتأكيد أنا أناقش المخرجين ولكن الرأي النهائي يعود لهم وهم يملكون خبرة أطول، ما يجعلني في الغالب أستسلم لرأيهم.
•هل ترى في المقبل من الأيام بعض أعمالك المصورة في لبنان مثلاً؟
-صورت آخر أعمالي الشهر الماضي في دبي وهي أغنية "غلطان" مع المخرجة فاطمة محمد، وبالزي السعودي، وسأصور أغنية "لبيه" قي الأيام المقبلة، ومن المحتمل أن يكون تصويرها في سوريا.
•ما مدى رضاك عن تجربة غنائك بالفصحى من خلال أغنية "مجنون ليلى"؟
-"مجنون ليلى" الأغنية الوحيدة التي أشرفت عليها بنفسي وكانت تجربة جديدة بالنسبة إلي من خلال تقديم تخت شرقي بعود وإيقاع وكمنجتين، وأرى أنها من أفضل التجارب وكانت نقلة كبيرة بالنسبة لي، إذ انتشرت بشكل كبير ووصلت إلى كل مكان.
•نجاح تجربة الغناء بالفصحى، هل يولد لديك الرغبة في تجربة الغناء بلهجات مختلفة كالمصرية أو اللبنانية، خصوصاًّ في ظل عقدك الجديد مع "روتانا"؟
-محمد عبده وصل النجومية من دون التنازل عن لهجته أو تغييرها في أي تجربة، وأنا يستحيل أن أخوض تجربة للغناء بلهجة غير لهجتي التي عرفني بها الجمهور ووصلت لهم من خلالها وهي تكفيني، وأجد فيها النجاح الذي أريد، قد أطور أو أضيف ولكنني لن أغير اللهجة أبداً، وبالنسبة للغة العربية الفصحى، فهي اللغة الأم وطبيعي أن أتغنى بها.
•تلقب دائماً بالفنان الشعبي.. هل هذا يكفيك؟
-بصراحة هذه مسميات لا تضيف ولا تنقص من قيمة وقدر الفنان، ولا أتوقع أنني محصور بلقب شعبي، أنا متأكد لو بحثت بشكل أكثر دقة ستجد الكثير من الألقاب. وبشكل عام الفنان الشعبي هو من يغني لهجة الشعب، ومحمد عبده فنان شعبي لم يتغن بغير اللهجة السعودية، وكل الفنانين السعوديين شعبيون، وربما لم يتخط الأعمال الشعبية من أغانينا سوى أعمال بسيطة جداً أذكر منها: المسافر لراشد الماجد، وياطيب القلب لعبد المجيد، وأبعاد لمحمد عبده والباقي يصنف شعبياً بالكامل.
•كيف هي ردود الفعل عن ألبومك الأخير "تو القمر"؟
-أنا راض عن العمل، لكنني أجد قصوراً في حق التسويق له، خصوصاً من جانب الإعلام المرئي على قنوات روتانا مثلاً، والتي لا تبث أعمالي كما هو مطلوب، كما أنها لا تعرض الأعمال القديمة والحفلات المصورة لي، والتي تملك حقوقها وهذا بالطبع عتب وبالتأكيد ليس خلافاً، كل ما في الأمر أنني أرى أن العمل يستحق المزيد من التسويق.
•وهل قدمت من خلال "تو القمر" ما كنت ترغب في تقديمه بشكل كامل؟
-بصراحة في شركة روتانا وضعوا لي تاريخاً معيناً يجب أن تكون أعمالي فيه جاهزة، والتوقيت كما تعرف مهم جداً، خصوصاً في ظل كثرة الأسماء التي تطرح أعمالها في هذه الفترة، وأنا كنت حضرت بعض الأعمال التي تعاون معي فيها أسماء كبيرة، لكنني لم أتمكن من الحصول على التنازلات في الوقت المحدد لطرح الألبوم، والأعمال لا تفسح إلا بوجود التنازلات، التي لم أتمكن من الحصول عليها، على رغم المحاولات بحكم انشغال الفنانين في تلك الفترة، لذا أجلنا بعض الأعمال الجاهزة.
•ما الأعمال التي تم تأجيل طرحها؟
-كان لي أكثر من عمل لم يسعفني الوقت لطرحها، منها لحن مميز للبحريني محمد العريفي، ولحن مع فيصل الراشد، ولحن مع محمد بودله، وهي أعمال كانت ستضيف الكثير للألبوم لو طرحت.
•لمن تسمع من الفنانين؟
-لا أحد يقدم فناً مميزاً اليوم. شخصياً أفضل الاستماع للقديم ولا أجد في الجديد ما يطربني أبداً.
•ومن من قدامى المطربين يستهويك؟
-كثيرون أبرزهم عزازي وسعد جمعة وحمد الطيار وخالد السلامة وطلال مداح-يرحمه الله- والقديم لراشد الماجد.
المصدر
جريدة الحياه
تنازل عن قضيته ضد خالد عبدالرحمن
فارس مهدي: أعمالي المصورة "فاشلة" ... و"روتانا" أحرجتني
أوضح الفنان فارس مهدي أنه لايبحث عن التقليد، ويرغب في أن يقدم فنه بعيداً من المقارنة أو المنافسة، وأبدى في حواره مع "الحياة" عدم رضاه عن تجاربه المصورة، وأنه لا يزال يبحث عن الاستفادة من أخطاء الماضي، لتقديم الأفضل من خلال النقد الذي يطور العمل، ولا يطاول الجانب الشخصي. والأهم من ذلك أنه تنازل عن قضيته ضد خالد عبدالرحمن للمرة الأولى ... فإلى التفاصيل:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * القاهرة – عادل العيسى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقال كثيرا ً إن فارس مهدي هو محاولة استنساخ لخالد عبدالرحمن ولم يكتب لها النجاح، ما رأيك؟
-كثيرون هم الفنانون الجماهيريون اليوم، والكل يحاول الاستفادة من نجوميتهم وخبرتهم والحديث عن تقليدي لخالد أصبح يثار اليوم ولم يثر في بداياتي، فعندما وصلت إلى نقطة معينة من النجومية، بدأ هذا السؤال التقليدي يطرح علي أكثر من مرة.
لماذا يطرح الآن؟
-بعضهم يريد إقحامي في المنافسة وأنا خارجها تماماً، فأنا أغني بلوني الخاص وطريقتي، أغني ألحاني وكلامي من دون أن يمنعني ذلك من أن أشرك الشعراء والملحنين في بعض أعمالي، لكن في النهاية دخولي للمجال الفني بكامله هو لغناء قصيدتي بعيداً من أي تقليد أو منافسة.
•يظهر الخلاف الكبير بينك وبين خالد كثيراً على الصحف، وأقوى التصريحات وآخرها كان وصف خالد لك بالطفل، لماذا؟
-أرشيف ما حدث في الماضي لا يزال موجوداً، ومن أردا الاطلاع، فبإمكانه البحث ومعرفة التفاصيل، الأمر ببساطة كان قضية بيني وبين خالد، وأنا تنازلت عن حقي في تلك القضية وانتهى الأمر.
ومن يثير مقل تلك المواضيع يحاول التعلق ولو بقشة ليبقى في الصورة من خلال النيل مني أو من غيري، لأنه ما من خلاف اليوم وأي حديث عن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة وأنا معروف بصراحتي ولا أجامل في الوسط الفني، ولو كان في الأمر غير ما ذكرت فلن أتردد في قوله.
•هل ترى أن أعمالك المصورة ناجحة؟
-بصراحة لا أرى فيها أي عمل ناجح، وأنا خجول بطبعي مما لا يساعدني في أن أكون موفقاً في أمور التصوير، ولكن في النهاية أنا أتعلم من أخطائي، ولا أزال في العتبة الأولى، وكي أتخطاها يجب أن استفيد من الماضي وأتلافى الأخطاء، أضف إلى ذلك أن أعمالي المصورة لا تزال قليلة جداً، ولا أعتقد أن الهالة الكبيرة من النقد التي تنصب علي اليوم مناسبة، لأني أحتاج خبرة كي استوعب دوري في التصوير وكيفية نجاح العمل، فمجال الغناء يختلف كثيراً عن مجال التصوير، والكثير يعرف هذه النقطة، لذا من الطبيعي أن تحدث الأخطاء.
•على رغم قلة أعمالك المصورة، إلا أن النقد الموجه لك كبير جداً حتى أنه يطاول لباسك في بعض الأعمال؟
-غالبية النقاد الموجودين يحاولون الانتقاد بشكل شخصي. الانتقاد مقبول ومفيد في كثير من الأحيان لكن دمج النقد الفني والشخصي أمر يصعب التعامل معه.
•هل ترى أن النقد الذي يطاول لباسك هو نقد شخصي على رغم أن اللباس يظهر دوره واضحاً في إبراز الشكل الفني للعمل؟
-النقد يجب أن يطاول السيناريو برأيي، فلباسي يأتي جزءاً من طلب المخرج وما يراه مناسباً للعمل. البعض علقوا كثيرا على لباس رياضي ظهرت فيه وأنا ألاعب طفلة في أحد أعمالي، فهل كان من المفترض أن ألاعبها بالزي الرسمي مثلاً كما أنني ظهرت بهذا اللباس من باب دعاية لماركة معينة وهو ما لم أرغب في الإفصاح عنه من قبل كي لا يثار، مثلاً أن فارس يحاول الترويج لشيء معين من خلال أغانيه، الأمر كان بناء على طلب الشركة وهو ما قبلته أنا، ولو كان الأمر راجعاً لرغبتي في تصوير أعمالي لما استعنت بمخرج ولا سيناريو حتى لو صورت أعمالي بأبسط الطرق الممكنة وبعيداً عن التكلف.
•بكلامك تضع اللوم بكامله على المخرجين، أين دورك ورأيك؟
-لم أوفق إلى اليوم في العمل مع مخرج يفهم فارس مهدي، وبالتأكيد أنا أناقش المخرجين ولكن الرأي النهائي يعود لهم وهم يملكون خبرة أطول، ما يجعلني في الغالب أستسلم لرأيهم.
•هل ترى في المقبل من الأيام بعض أعمالك المصورة في لبنان مثلاً؟
-صورت آخر أعمالي الشهر الماضي في دبي وهي أغنية "غلطان" مع المخرجة فاطمة محمد، وبالزي السعودي، وسأصور أغنية "لبيه" قي الأيام المقبلة، ومن المحتمل أن يكون تصويرها في سوريا.
•ما مدى رضاك عن تجربة غنائك بالفصحى من خلال أغنية "مجنون ليلى"؟
-"مجنون ليلى" الأغنية الوحيدة التي أشرفت عليها بنفسي وكانت تجربة جديدة بالنسبة إلي من خلال تقديم تخت شرقي بعود وإيقاع وكمنجتين، وأرى أنها من أفضل التجارب وكانت نقلة كبيرة بالنسبة لي، إذ انتشرت بشكل كبير ووصلت إلى كل مكان.
•نجاح تجربة الغناء بالفصحى، هل يولد لديك الرغبة في تجربة الغناء بلهجات مختلفة كالمصرية أو اللبنانية، خصوصاًّ في ظل عقدك الجديد مع "روتانا"؟
-محمد عبده وصل النجومية من دون التنازل عن لهجته أو تغييرها في أي تجربة، وأنا يستحيل أن أخوض تجربة للغناء بلهجة غير لهجتي التي عرفني بها الجمهور ووصلت لهم من خلالها وهي تكفيني، وأجد فيها النجاح الذي أريد، قد أطور أو أضيف ولكنني لن أغير اللهجة أبداً، وبالنسبة للغة العربية الفصحى، فهي اللغة الأم وطبيعي أن أتغنى بها.
•تلقب دائماً بالفنان الشعبي.. هل هذا يكفيك؟
-بصراحة هذه مسميات لا تضيف ولا تنقص من قيمة وقدر الفنان، ولا أتوقع أنني محصور بلقب شعبي، أنا متأكد لو بحثت بشكل أكثر دقة ستجد الكثير من الألقاب. وبشكل عام الفنان الشعبي هو من يغني لهجة الشعب، ومحمد عبده فنان شعبي لم يتغن بغير اللهجة السعودية، وكل الفنانين السعوديين شعبيون، وربما لم يتخط الأعمال الشعبية من أغانينا سوى أعمال بسيطة جداً أذكر منها: المسافر لراشد الماجد، وياطيب القلب لعبد المجيد، وأبعاد لمحمد عبده والباقي يصنف شعبياً بالكامل.
•كيف هي ردود الفعل عن ألبومك الأخير "تو القمر"؟
-أنا راض عن العمل، لكنني أجد قصوراً في حق التسويق له، خصوصاً من جانب الإعلام المرئي على قنوات روتانا مثلاً، والتي لا تبث أعمالي كما هو مطلوب، كما أنها لا تعرض الأعمال القديمة والحفلات المصورة لي، والتي تملك حقوقها وهذا بالطبع عتب وبالتأكيد ليس خلافاً، كل ما في الأمر أنني أرى أن العمل يستحق المزيد من التسويق.
•وهل قدمت من خلال "تو القمر" ما كنت ترغب في تقديمه بشكل كامل؟
-بصراحة في شركة روتانا وضعوا لي تاريخاً معيناً يجب أن تكون أعمالي فيه جاهزة، والتوقيت كما تعرف مهم جداً، خصوصاً في ظل كثرة الأسماء التي تطرح أعمالها في هذه الفترة، وأنا كنت حضرت بعض الأعمال التي تعاون معي فيها أسماء كبيرة، لكنني لم أتمكن من الحصول على التنازلات في الوقت المحدد لطرح الألبوم، والأعمال لا تفسح إلا بوجود التنازلات، التي لم أتمكن من الحصول عليها، على رغم المحاولات بحكم انشغال الفنانين في تلك الفترة، لذا أجلنا بعض الأعمال الجاهزة.
•ما الأعمال التي تم تأجيل طرحها؟
-كان لي أكثر من عمل لم يسعفني الوقت لطرحها، منها لحن مميز للبحريني محمد العريفي، ولحن مع فيصل الراشد، ولحن مع محمد بودله، وهي أعمال كانت ستضيف الكثير للألبوم لو طرحت.
•لمن تسمع من الفنانين؟
-لا أحد يقدم فناً مميزاً اليوم. شخصياً أفضل الاستماع للقديم ولا أجد في الجديد ما يطربني أبداً.
•ومن من قدامى المطربين يستهويك؟
-كثيرون أبرزهم عزازي وسعد جمعة وحمد الطيار وخالد السلامة وطلال مداح-يرحمه الله- والقديم لراشد الماجد.
المصدر
جريدة الحياه